أسطورة سور الصين العظيم

أسطورة سور الصين العظيم

أسطورة سور الصين العظيم

سمعنا الكثير عن أساطير سور الصين العظيم بين الحقيقة والخيال،مالذي يخبئه سور الصين،ما هي خفاياه؟

هو أطول بناء بني على يد إنسان ويعد أكبر المشاريع الدفاعية الصينية القديمة،لم يتم بنائه دفعة واحدة ، يتكون من عدة اسوار وأبراج مراقبة وممرات استراتيجية،يمتد على مساحة شاسعة متنوعة جغرافيا يمر قسم منه عبر الجبال وأخرى منها عبر الأنهار والصحراء.

من الذي بنى سور الصين العظيم،ومتى؟

نشأت فكرة سور الصين في سنة ٢٢١قبل الميلاد في حقبة الممالك المتحاربة،كانت فترة مضطربة و الصين آنذاك مقسمة إلى عدة ولايات،تتنازع على السلطة حرصت كل منها على تشييد أسوار وقلاع و منشآت عسكرية مختلفة لضمان حماية حدودها من العدوان الخارجي،لكن بدأت فكرة سور الصين العظيم مع سلالة الملك تشين،الذي نجح في توحيد الممالك المتحاربة وتأسيس أول دولة موحدة ذات سلطة مركزية في تاريخ الصين،و من أجل تسهيل الاداره و التنقل،وجّه حاكم البلاد بإزالة المنشآت الدفاعية الفاصلة بين الممالك،لكن المناطق الشمالية كانت عرضة للهجمات القبائلية المتكررة،فأمر بترميم الأسوار الموجودة على الحدود وربطها لإنشاء سور طويل يمتد لخمسة آلاف كيلومتر،تلك العملية تتطلب جهود مئات الآلاف من الجنود والأسرى والمجرمين المدانين،ومع نهاية حكم تشين تعاقبت الأسر الحاكمة على مر السنين إكمال بناء السور، لذلك نرى اختلاف هيكله المعماري وتنوع المواد المستخدمة في بنائه،ومع مجاورة الصين مناطق تسكنها قبائل رعوية،فشكل السور حاجزاً لحمايةالحقول من الهجمات المستمرة لكنه لم يستطع دائماً الوقوف أمام الجيوش الكبيرة,تمكن القائد المغولي جنكيز خان من اختراق السور وعبوره،اهتموا بترميمه وإصلاحه لحماية التجار والقوافل الذين كانوا يسافرون عبر طرق التجارة المربحة،التي أنشأت خلال تلك الفترة معظم أجزاء السور المتبقية تعود لعهد سلالة مينغ،حيث ازدهرت الحضارة الصينية و شهدت البلاد تقدماً حضارياً.

مع حلول القرن عشرين أصبح السور أحد أشهر المعالم الصينية ورمزاً مادياً ومعنوياً،قوة البلاد وصمودها في وجه التدخلات الخارجية،رغم أن بعض أقسامه تضررت،إلاأنه يظل تحفة معمارية ومقصداً سياحياً شهيراً تجلب أركانه ملايين السواح سنوياً،مما دفع السلطات لتحديد عدد الزوار اليومي.

هل يمكن رؤية سور الصين من الفضاء؟

سور الصين العظيم لا يمكن رؤيته من الفضاء والقمر،تقول وكالة ناسا أن تمييزه من الفضاء يكون صعباً.

سور الصين ترك بصمة في تاريخ الحياة الإنسانية درج تحت قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام ١٩٨٧،و عدّ سور الصين من عجائب الدنيا السبعة الجديدة،نظراً لشعبيته ظهر في بعض العاب الفيديو والافلام على غرار ستريت فايتر و تومب رايدر و غيرها.

المعلومات الواردة في المقالة صحيحة حتى تاريخ نشرها.

اقرأ أيضاً:

نصائح قبل السفر إلى الصين

 

سور الصين العظيم

تاريخ النشر 22/12/2020

عدد المشاهدات 4078


سجل الآن
الكلمات المفتاحية
احجز استشارتك المجانية الآن
مكتبة تنوير

مكتبة تنوير تحوي على المعلومات الضرورية ومعرض للصور والفيديوهات لخدماتنا والمنح المقدمة من شركة تنوير

تصفح المكتبة
;